قوله عز وجل : { إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ } . يعني : لا ترشد من أحببته إلى الهدى . ويقال : من أحببت هدايته إلى دينك . وذلك أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده أبو جهل وعبد الله بن أمية ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يَا عَمَّاهُ ؛ قُلْ لا إله إِلا الله ؛ كَلِمَةٌ أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ الله تَعَالَى » . فقال أبو جهل وعبد الله بن أمية : يا أبا طالب ؛ أترغب عن ملة عبد المطلب ! فلم يزالا يكلمانه ويكلمه النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات على الكفر ؛ فنزل : { إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ } بهدايته { ولكن الله يَهْدِى مَن يَشَاء } ؛ يعني : يرشد من يشاء إلى دينه ، { وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين } يعني : بمن قدر له الهدى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.