لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون } أي الإيمان والتوبة والرجوع إلى الدنيا ونعيمها وزهرتها { كما فعل بأشياعهم } أي بنظرائهم ومن كان على مثل حالهم من الكفار { من قبل } أي لم تقبل منهم التوبة في وقت اليأس { إنهم كانوا في شك } أي من البعث ونزول العذاب بهم { مريب } أي موقع الريبة والتهمة ، والله أعلم بمراده وأسرار كتابه .