صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ} (6)

{ إن الإنسان لربه لكنود } جواب القسم . أي إن الإنسان لكفور جحود لنعم ربه عليه : أي إنه مطبوع على ذلك إلا من عصمه الله . يقال : كند النعمة – من باب دخل – جحدها ولم يشكرها . وكند الحبل : قطعه ؛ فكأنه يقطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر . وقيل : المراد بالإنسان الكافر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ} (6)

قوله : { إن الإنسان لربه لكنود } وهذا هو المقسم عليه ، أو هو جواب القسم . والكنود ، معناه الكفور . فلان كند النعمة أي كفرها . وأصل الكنود ، منع الحق والخير . والأرض الكنود التي لا تنبت شيئا{[4852]} . والمعنى : إن الإنسان لنعمة ربه لشديد الكفران .


[4852]:مختار الصحاح 579.