صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (4)

{ ولم يكن له كفؤا أحد } لم يكن أحد من خلقه مكافئا ولا مشاكلا ولا نظيرا ، ولا شبيها له في ذاته وصفاته وأفعاله ؛ { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } . وفي الحديث الصحيح : ( أن هذه السورة تعدل ثلث القرآن ) . ومعناه على ما ذكره الإمام ابن شريح : أن القرآن أنزل على ثلاثة أقسام : ثلث منها الأحكام ، وثلث منها وعد ووعيد ، وثلث منها الأسماء والصفات . وهذه السورة جمعت الأسماء والصفات .

والله أعلم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (4)

قوله { ولم يكن له كفوا أحد } والكفو والكفؤ والكفيء والكفاء بمعنى واحد . وهو يعني المثيل والشبيه ، فإن الله جل وعلا ليس له كفاء ولا مثل في الوجود{[4883]} .


[4883]:تفسير الطبري جـ 30 ص 224 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 570.