صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا} (1)

{ والعاديات ضبحا } أقسم الله تعالى بخيل الغزاة في سبيل الله تعالى ؛ تنبيها على فضلها وفضل رباطها ، ولما فيها من المنافع الدينية والدنيوية ، والأجر والغنيمة . ووصفها بثلاث صفات فقال : { والعاديات ضبحا } أي والخيل التي تبدون في سبيل الله نحو العدو وهي تضبح ؛ وضبحها صوت أنفاسها عند عدوها أو حمحمتها . و " ضبحا " مصدر منصوب بفعله المقدر ؛ أي يضبحن ضبحا .

والجملة حال من " العاديات " .