وهي مكية في قول ابن مسعود وغيره ، مدنية في قول ابن عباس ، وهي إحدى عشرة آية ، وأربعون كلمة ، ومائة وثلاثة وستون حرفا .
قوله عزّ وجلّ : { والعاديات ضبحاً } فيه قولان : أحدهما ، أنها الإبل في الحج . قال عليّ كرم الله وجهه : هي الإبل تعدو من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى . وعنه قال : كانت أول غزاة في الإسلام بدراً ، وما كان معنا إلا فرسان : فرس للزّبير ، وفرس للمقداد بن الأسود ، فكيف تكون العاديات ؟ فعلى هذا القول يكون معنى ضبحها مد أعناقها في السير ، وأصله من حركة النار في العود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.