صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ} (13)

{ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء } أي الجهال الخرقي . وكان المنافقون يصفون المسلمين بذلك فيما بينهم . واصل السفه : الخفة والرقة والتحرك والاضطراب . يقال : ثوب سفيه ، إذا كان رديء النسج خفيفة ، أو كان باليا رقيقا . وتسفهت الريح الشجر : مالت به . وزمام سفيه : كثير الاضطراب ، لمنازعة الناقة إياه . وشاع في خفة العقل وضعف الرأي .