{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَن النَّاسُ } . قال في رواية الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : إن هذه الآية نزلت في شأن اليهود { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ } يعني اليهود { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كما آمن الناسْ } يعني عبد الله بن سلام وأصحابه . { قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السفهاء } يعني الجهال الخرقى . قال الله تعالى : { أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السفهاء } يعني الجهال الخرقى بتركهم الإيمان بمحمد عليه السلام ، { ولكن لاَّ يَعْلَمُونَ } أنهم سفهاء .
وقال مقاتل : نزلت هذه الآية في شأن المنافقين ، وهكذا قال مجاهد ومعناه : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ } يعني : للمنافقين { آمِنُواْ } يعني صدِّقوا بقلوبكم ، كما صدَّق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم { قَالُواْ أَنُؤْمِنُ } يعني المنافقين أنصدِّق كما صدق الجهال . قال الله تعالى : { أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السفهاء } يعني الجهّال بتركهم التصديق في السر ، ولكن لا يعلمون أنهم جهال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.