{ إنما يخشى الله من عباده العلماء } أي إنما يخافه تعالى بالغيب العالمون به ، وبما يليق به من الصفات الجليلة والأفعال الجميلة ؛ لأن مدار الخشية معرفة المخشى ، والعلم بصفاته وأفعاله . أما الجاهلون به تعالى فلا يخشون ولا يخافون عقابه . وهذه الآية مكملة لقوله تعالى : " إنما ننذر الذين يخشون ربهم بالغيب " {[291]} بتعيين من يخشاه من الناس ، بعد بيان اختلاف طبقاتهم ومراتبهم في الصفات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.