{ ومن الناس والدواب والأنعام مختلفة ألوانه كذلك } أي : الأمر كذلك كما بين ولخص ، أو مختلف ألوانه اختلافا كذلك أي : كاختلاف الثمار والجبال ، { إنما يخشى{[4207]} الله من عباده العلماء } ، لما قال ألم تعلم إنزال المطر وآثاره ، واختلاف هيئات الأجناس الذي هو من آثار صنع الله ، أتبع ذلك كذلك { إنما يخشى الله } إلخ ، كأنه قال الأمر كما ذكر لكن إنما ينجح الخطاب ويؤثر فيمن يخشى الله بالغيب ، فوضع موضعه إنما يخشى الله من عباده العلماء تعريضا لجهل الكفرة ، ومن يدعي العلم ولم يخش الله وتنويها برفع منزلة العلماء العاملين ويلزم من الجمع المحلى باللام المفيد للعموم أن من لم يخش لم يكن عالما قال مسروق : كفى بخشية الله علما ، وكفى بالاغترار بالله جهلا ، { إن الله عزيز } : فيتمكن من الانتقام ، { غفور } : للعصاة فحقه أن يخشى ويرجى ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.