التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ كَذَٰلِكَۗ إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (28)

{ وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ( 28 ) }

وخلقنا من الناس والدواب والإبل والبقر والغنم ما هو مختلف ألوانه كذلك ، فمن ذلك الأحمر والأبيض والأسود وغير ذلك كاختلاف ألوان الثمار والجبال . إنما يخشى اللهَ ويتقي عقابه بطاعته واجتناب معصيته العلماءُ به سبحانه ، وبصفاته ، وبشرعه ، وقدرته على كل شيء ، ومنها اختلاف هذه المخلوقات مع اتحاد سببها ، ويتدبرون ما فيها من عظات وعبر . إن الله عزيز قويٌّ لا يغالَب ، غفور يثيب أهل الطاعة ، ويعفو عنهم .