{ لقد صدق الله ورسوله . . . } أي حقق رؤياه بالحق ، وذلك في عمرة القضاء . وكان صلى الله عليه وسلم رأى في منامه قبل الحديبية كأنه هو وأصحابه حلقوا وقصّروا : فأخبر بها أصحابه ففرحوا ، " وحسبوا أنهم سيدخلون مكة عامهم ذلك ، فلما رجعوا من الحديبية دون أن يدخلوا مكة قال المنافقون : والله ما حلقنا ولا قصّرنا ولا دخلنا المسجد الحرام ؛ فأنزل الله هذه الآية . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المسجد الحرام آمنين في العام القابل ، وحلق بعضهم وقصّر بعضهم بعد سعي العمرة ، { فعلم ما لم تعلموا } من المصلحة في الصلح عام الحديبية وفي عدم دخولكم مكة فيه . { فجعل من دون ذلك } أي من قبل دخولكم الحرم{ فتحا قريبا } هو فتح خيبر ، يقويكم به على أعدائكم . أو هو صلح الحديبية . أو هما ، ورجّحه الطبري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.