الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطۡغَوۡاْۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (112)

ثم قال تعالى : { فاستقم كما أمرت }[ 112 ] : أي دم يا محمد على ما أنت عليه .

{ ومن تاب معك } : أي : رجع{[33352]} إلى عبادة ربك ، يدوم{[33353]} على ذلك . { ولا تطغوا } : أي : ولا تتعدوا أمره إلى ما نهاكم عنه{[33354]} .

{ إنه بما ( تعملون ){[33355]} بصير } : أي : ذو علم ، لا يخفى عليه شيء من عملكم{[33356]} . وقال سفيان : معنى { فاستقم كما أمرت } : أي : ( استقم على القرآن ){[33357]} ، { ولا تطغوا } : وقف{[33358]} .


[33352]:ق: ارجع.
[33353]:ق: تدوم.
[33354]:انظر هذا التوجيه في: المصدر السابق.
[33355]:ق: يعملون.
[33356]:انظر المصدر نفسه.
[33357]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/500.
[33358]:انظر هذا الوقف كافيا في: القطع 397، والمكتفى 321، والمقصد 46.