قوله : ( وَاللذَانِ يَاتِيَانِهَا مِنكُمْ فَأَذُوهُمَا ) الآية [ 16 ] .
المعنى عند الطبري( {[11859]} ) : الرجل والمرأة اللذان يأتيان الفاحشة منكم أي : من رجالكم ( فَأَذُوهُمَا )( {[11860]} ) ، قيل( {[11861]} ) : يعني بذلك غير المحصن ، وبالذي قبلها : المحصنان . وقيل( {[11862]} ) : عنى بذلك الرجلان الزانيان .
وقيل( {[11863]} ) : هذه الآية والتي قبلها منسوخة بالحدود ، وعليه العمل عند الصحابة والعلماء . وقيل( {[11864]} ) : هي ناسخة لما قبلها ومنسوخة بالحدود( {[11865]} ) .
ومعنى ( فَأَذُوهُمَا ) فسبوهما وعيروهما ، ونحوهما( {[11866]} ) .
وقال ابن عباس : معناها : يؤذيان باللسان ويضربان بالنعال( {[11867]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.