الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{بَرَآءَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (1)

مقدمة السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة براءة{[1]}

قوله{[27990]} : { براءة }[ 1 ] ، مبتدأ والخبر : { إلى الذين{[27991]} }[ 1 ]{[27992]} ، وحسن الابتداء بنكرة ، لأنها موصوفة{[27993]} .

ويجوز أن تكون رفعت على إضمار مبتدأ ، أي : هذه براءة{[27994]} .

يقال : برئت من العهد براءة ، وبرئت{[27995]} من المرض وبرأت{[27996]} [ أيضا ]{[27997]} برءا ، وبريت القلم بريا ، غير مهموز{[27998]} مفتوح وأبريت الناقة : جعلت في أنفها بُرَة{[27999]} وهي حلقة{[28000]} من حديد{[28001]} .

وسورة " براءة " من آخر ما نزل{[28002]} بالمدينة ، ولذلك قل المنسوخ فيها .

ويدل على ذلك أن{[28003]} ابن عباس قال لعثمان ، رضي الله عنهما : ما حملكم على أن عمدتم إلى " الأنفال " ، وهي من المثاني{[28004]} ، وإلى " براءة " وهي من المئين{[28005]} ففرقتم بينهما ، ولم تكتبوا بينهما : " بسم الله الرحمن الرحيم " ووضعتموها في السبع الطُّوال{[28006]} ؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تنزل عليه السور ذوات{[28007]} العدد ، فإذا نزلت عليه الآية قال : " اجعلوها في سورة كذا وكذا " ، وكانت " الأنفال " من أول ما نزل بالمدينة ، وكانت " براءة " من آخر ما نزل ، وكانت قصتها تشبه قصتها ، ولم يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في ذلك شيئا ، فلذلك فرق بينهما سطر " بسم الله الرحمن الرحيم " {[28008]} .

وروي أن عثمان قال : ظننت أنها منها . قال : وكانت تُدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرينتين{[28009]} ، فلذلك جعلتهما في السبع الطُّول{[28010]} .

ففي قول عثمان هذا : دليل على أن تأليف القرآن عن الله عز وجل ، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان{[28011]} ، ويدل على أن ترتيب السور على ما في المصحف إنما كان على اجتهاد من عثمان وأصحابه{[28012]} ، ألا ترى إلى قول ابن عباس له : ما حملكم على كذا وكذا ؟ يدل على أنهم هم رتبوا السور ، وأن تأليف السور إلى تمام كل سورة كان على تعليم النبي عليه السلام إياهم ذلك .

وقد صح أن أبيّ [ بن ]{[28013]} كعب ، وزيد بن ثابت{[28014]} ومعاذ بن جبل{[28015]} ، وأبا زيد عم أنس{[28016]} ، كانوا قد جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم{[28017]} .

قال الشعبي : وأبو الدرداء{[28018]} حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومُجمع ببن جارية{[28019]} ، بقيت [ عليه{[28020]} ] سورتان [ أ ]و ثلاث . قال : ولم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء إلا عثمان{[28021]} .

وحفظ سالم{[28022]} مولى أبي حذيفة القرآن في عهد النبي عليه السلام إلا شيئا{[28023]} بقي عليه{[28024]} .

فهذا يدل على أنه كان مؤلفا ؛ لأن هؤلاء لم يحفظوه إلا وهو مؤلف مرتب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن جبريل ، صلوات الله عليه{[28025]} ، جل ذكره{[28026]} .

وقال أبي بن كعب : آخر ما نزل " براءة " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر في أول كل سورة ب : " بسم الله الرحمن الرحيم " ، ولم يأمر في سورة " براءة " بشيء ، فلذلك ضُمت إلى سورة " الأنفال " ، وكانت أولى بها لشبهها بها{[28027]} .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أُعطيت السبع الطُّول{[28028]} مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الزبور ، وأعطيت المثاني مكان الإنجيل ، وفُضلت بالمفصل{[28029]} " .

فهذا الترتيب يدل على أن التأليف/كان معروفا عند رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ، وبذلك أتى لفظه ، عليه السلام{[28030]} .

ومعنى ما روي : أن عثمان أمر زيد بن ثابت أن يجمع القرآن ، وأنه ضم إليه جماعة ، أنه إنما ( أمر ){[28031]} بجمعه في المصحف{[28032]} ليرسل به إلى الأمصار ، لا أنه كان غير مؤلف ثم ألفه ، هذا ما لا يجوز ، لأن تأليفه من المعجز ، لا يكون إلا عن الله عز وجل{[28033]} .

وقد قيل : إنما أمر بجمعه على حرف واحد ؛ لأنهم كانوا قد وقع بينهم الخلاف لاختلاف اللغات السبعة التي بها نزل القرآن ، فأراد عثمان أن يختار حرفا واحدا ، هو أفصحها ليثبته في المصحف{[28034]} ، وإنما خص عثمان زيد بن ثابت لجمعه دون غيره ممن هو أفضل منه ؛ لأنه كان يكتب الوحي{[28035]} للنبي صلى الله عليه وسلم .

واختلف في الحرف الذي كتب عليه المصحف فقيل : حرف زيد بن ثابت{[28036]} .

وقيل : حرف أبي بن كعب ؛ لأن قراءته كانت على [ آخر ]{[28037]} عرضة عرضها النبي على جبريل عليهما السلام{[28038]} .

وعلى الأول أكثر الرواة{[28039]} .

ومعنى : حرف زيد ، أي : روايته وطريقته{[28040]} .

" فليقرأه{[28041]} بقراءة ابن أم عبد " ، يعني : ابن مسعود{[28042]} . فإنه إنما أراد به ترتيل ابن مسعود ، وذلك أنه كان يرتل القرآن إذا قرأه ، فخصه النبي عليه السلام ، بهذا الوصف لترتيله لا غير ذلك{[28043]} .

قال الحسين{[28044]} بن علي الجعفي : فقراءة عبد الله هي قراءة الكوفيين ؛ لأن عمر رضي الله عنه ، بعث به إلى الكوفة ليعلمهم{[28045]} ، فأخذت عنه قراءته قيل أن يجمع الناس عثمان على حرف واحد ، ثم لم تزل في أصحابه ينقلها الناس عنهم .

وأصحابه منهم : علقمة{[28046]} ، والأسود بن يزيد{[28047]} ، ومسروق بن الأجدع{[28048]} ، وزر ابن حبيس{[28049]} ، وأبو وائل{[28050]} ، وأبو عمرو الشيباني{[28051]} وعبيدة{[28052]} ، وغيرهم{[28053]} .

فلما جمع عثمان الناس على حرف واحد ، كان أول من قرأ به بالكوفة أبو عبد الرحمن السلمي : عبد الله بن حبيب{[28054]} ، فأقرأ بجامع الكوفة أربعين سنة{[28055]} ، إلى أن توفي ، رحمه الله ، في إمارة الحجاج{[28056]} . وقد أخذ القرآن عن عثمان ، وعن علي ، وعن ابن مسعود ، وزيد ، وأبيّ{[28057]} . وكان قد قرأ على علي ، وقرأ عليه علي ، وهو يمسك المصحف .

وأقرأ هو الحسن والحسين{[28058]} . فلما مات أبو عبد الرحمن خلفه عاصم{[28059]} . وكان عاصم أخذ عن أبي عبد الرحمن ، وعرض على زر{[28060]} . وكان زر قد{[28061]} قرأ علي ابن مسعود .

ثم انتهت قراءة ابن مسعود إلى الأعمش{[28062]} . وقرأ حمزة{[28063]} على الأعمش بالكوفة{[28064]} ، وقرأ أيضا حمزة على ابن أبي ليلى{[28065]} ، وعلى حمران بن{[28066]} أعين ، وقرأ حمران{[28067]} على عبيد الله بن نضيلة{[28068]} ، وقرأ عبيد الله على علقمة{[28069]} .

وقرأ علقمة على ابن مسعود{[28070]} ، وقرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم{[28071]} .

وقرأ أيضا حمران{[28072]} على أبي الأسود{[28073]} وقرأ أبو الأسود على علي{[28074]} .

وقد قال المبرد : إنما لم تكتب " بسم الله الرحمن الرحيم " قبل " براءة " ؛ لأن " بسم الله الرحمن الرحيم " خير ، و " براءة " أولها وعيد[ و ]{[28075]} نقض للعهود{[28076]} .

وعن عاصم أنه قال : " بسم الله الرحمن الرحيم " لم تكتب أول " براءة " ؛ لأنها رحمة ، و " براءة " عذاب{[28077]} .

قوله : { إلى الذين عاهدتم }[ 1 ] .

إنما ذلك ، لأن عقد النبي على أمته كعقدهم لأنفسهم{[28078]} .

وهؤلاء الذين برئ الله عز وجل ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، إليهم من العهد الذي كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأذن لهم في السياحة في الأرض أربعة أشهر ، جنس من المشركين كان مدة العهد بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقل من أربعة أشهر ، وأُمهلوا بالسياحة تمام أربعة أشهر ( ليرتاد كل واحد ){[28079]} . والجنس الآخر كما عهده إلى غير أجل محدود/ ، فقُصر به على أربعة أشهر ليرتاد كل واحد لنفسه ، ثم هو حرب بعد ذلك ، يقتل حيث وجد ، إلا أن يُسلم{[28080]} .

فكان نزول " براءة " في بعض ما كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبين المشركين من العهود ، و[ في ]{[28081]} كشف المنافقين الذين تخلفوا{[28082]} عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في تبوك وغيرهم ممن سر خلاف ما أظهر{[28083]} .

وقيل : إنما أمهل أربعة أشهر ، من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عهد ، فأما من لم يكن له عهد ، فإنما جعل أجله خمسين ليلة ، عشرين من ذي الحجة والمحرم ، ودل على ذلك قوله : { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين }[ 5 ] .

قال ذلك ابن عباس{[28084]} .

وكان النداء ب : " براءة " يوم النحر{[28085]} .

وقيل : يوم عرفة{[28086]} ، وبه تتم خمسون ليلة .

ونزلت " براءة " أول شوال ، ومن ذلك اليوم كان أجل أربعة أشهر لأهل العهد{[28087]} .

وقيل : أول شوال كان نزول " براءة " وذلك سنة تسع ، ومن ذلك الوقت أول أربعة الأشهر للجميع . وهو قول الزهري{[28088]} .

فكان أجل من كان له عهد أربعة أشهر من ذلك الوقت ، ومن لم يكن له عهد انسلاخ الأشهر الحرم ، وذلكم أربعة أشهر أيضا .

وقال ابن عباس : إنما كان أول الآجال من يوم أُذن ب : " براءة " ، وذلك يوم النحر ، فجعل لمن له عهد أربعة أشهر من ذلك اليوم ، وذلك إلى عشر من ربيع الآخر .

ولمن لم يسم له عهد آخر الأشهر الحرم خمسين يوما ، ثم لا عهد لهم بعد ذلك ولا ذمة ، يقتلون حتى يدخلوا في الإسلام{[28089]} .

وكان علي هو الذي نادى ب : " براءة " ، وكان أبو بكر أميرا عليهم ، فلم يحج المشركون بعد ذلك [ العام ]{[28090]} ، وكانوا يحجون مع المسلمين قبل ذلك{[28091]} .

قال قتادة : كان النبي صلى الله عليه وسلم ، عاهد قريشا زمن{[28092]} الحديبية ، وكان بقي{[28093]} من مدتهم أربعة أشهر بعد يوم النحر ، فأمر الله عز وجل ، نبيه عليه السلام ، أن يوفي بعهدهم إلى مدتهم ، وأن يؤخروا{[28094]} من لا عهد{[28095]} له انسلاخ المحرم ، ثم يقاتلون حتى يشهدوا [ أن ]{[28096]} لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وألا يقبل منهم إلا ذلك{[28097]} .

وقال السدي : كان آخر عهد الجميع تمام أربعة أشهر لعشر خلون من ربيع الآخر ، وهذا كله كان في موسم سنة تسع{[28098]} .

وقال الكلبي{[28099]} : إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بالأربعة الأشهر لمن كان بينه وبينه عهد أربعة أشهر فما دون ، فأما من كان عهده ، أكثر من أربعة أشهر ، فهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يتم له عهده ، فقال تعالى : { فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم }{[28100]}[ 4 ] .

وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ، فتح مكة سنة ثمان عنوة{[28101]} ، واستخلف على الحج سنة تسع أبا بكر{[28102]} . ونزلت " براءة " بعد خروج أبي بكر في شوال . وكانوا يحجون على رسومهم{[28103]} التي كانوا عليها ، ولم يكن فرض الحج ولا أمر به ، فأنفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم " براءة " مع علي رضي الله عنه ، ليتلو الآيات على الناس وينادي بالناس : ألا{[28104]} يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان{[28105]} فنادى بذلك علي{[28106]} ، وأعناه على النداء أبو هريرة وغيره بمنى وفي سائر أسواقهم{[28107]} .

فحج النبي صلى الله عليه وسلم ، في العام المقبل سنة عشر ، ولم يحج معه مشرك{[28108]} ، وهي حجة الوادع{[28109]} ، وفي ذلك نزل : { إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا }[ 28 ] ، فلما نزل ذلك وجد{[28110]} المسلمون في أنفسهم مما قطع عنهم من الأطعمة والتجارات التي كان{[28111]} المشركون يقدمون بها ، فأنزل الله عز وجل : { وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله }[ 28 ] ، الآية ، ثم أحل [ في ]{[28112]} الآية التي تتبعها{[28113]} الجزية ، ولم تكن{[28114]} قبل ذلك/ ، جعلها الله عوضا مما يفوتهم من تجارتهم مع المشركين{[28115]} . وهو اختيار الطبري{[28116]} [ ومما يدل على صحة ما اختار الطبري ]{[28117]} من أنه أمر الله عز وجل ، نبيه عليه السلام{[28118]} ، أن يتم لمن عهده [ أربعة أشهر فما دون أربعة أشهر ، ومن كان عهده أكثر أتم له عهده ]{[28119]} ، إلا أن يكون نقض عهده قبل انقضاء المدة ، فأما الذين لم ينقضوا ولا تظاهروا عليه ، فإن الله عز وجل ، أمر نبيه عليه السلام ، بإتمام العهد لهم ، وأمره أن يؤخر الذين نقضوا العهد أربعة أشهر ، وإن كان عهدهم أكثر مدة . وهو قول الضحاك{[28120]} .

قوله تعالى : { إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم{[28121]} فاستقيموا لهم ] }{[28122]}[ 7 ] .

فأمر الله عز وجل ، نبيه [ عليه السلام ]{[28123]} ، بالاستقامة لهم على عهدهم ، ما استقاموا . وأمر الله عز وجل ، أن يؤخر الذين نقضوا وظاهروا عليه أربعة أشهر{[28124]} .

وقد روي : أن عليا كان يقول في ندائه : ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته{[28125]} .


[1]:أ: إذ.
[27990]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[27991]:في "ر": إن الذين وهو تحريف.
[27992]:مشكل إعراب القرآن 1/322، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 2/428، وإعراب القرآن للنحاس 2/201، والبيان 1/393، وتفسير الرازي 8/225، وفيه: "...كما تقول: رجل من بني تميم في الدار"، والتبيان 2/634، والبحر المحيط 5/6، والدر المصون 3/440، انظر: جامع البيان 14/95.
[27993]:إعراب القرآن للنحاس 2/201، والمحرر الوجيز 3/4، وتفسير القرطبي 8/41، والبحر المحيط 5/6، وفيه: و{من الله} صفة مسوغة لجواز الابتداء بالنكرة" واللسان/ برأ، وعزاه إلى الأزهري، والدر المصون 4/440.
[27994]:معاني القرآن للفراء 1/420، وفيه: "وهكذا كل ما عاينته من اسم معرفة أو نكرة جاز إضمار: "هذا" و"هذه"، فتقول إذا نظرت إلى رجل: جميل والله، تريد: هذا جميل"، وجامع البيان 14/95، وهو الاختيار فيه: "لأن من شأن العرب أن يضمروا لكل معاين، نكرة كان أو معرفة ذلك المعاين: "هذا" و"هذه" فيقولون عند معاينتهم الشيء الحسن: "حسن والله" والقبيح: "قبيح والله"، يريدون، هذا حسن والله، وهذا قبيح والله..." ومعاني القرآن للزجاج 2/428، وإعراب القرآن للنحاس 2/201، والمحرر الوجيز ¾، والبيان 1/393، والتبيان 2/634، وتفسير القرطبي 8/41، والبحر المحيط 5/6، واللسان / برأ، والدر المصون 4/440.
[27995]:في الأصل: برائت وهو تحريف.
[27996]:في "ر": وبرأ.
[27997]:زيادة موضحة من معاني القرآن للزجاج 2/428. وفي اللسان برأ: "وأهل الحجاز يقولون: برأت من المرض برءا، بالفتح، وسائر العرب يقولون: برئت من المرض".
[27998]:في الأصل هموز، وهو سهو ناسخ.
[27999]:في المصباح برئ: "والبرة هي: حلقة تجعل في أنف البعير تكون من صفر [الصفر، بالضم: نحاس يعمل منه الأواني، المختار / صفر] ونحوه".
[28000]:في الأصل خلقة، بخاء معجمة، وهو تصحيف.
[28001]:إعراب القرآن للنحاس 2/201، بتصرف يسير، وتمام نصه: "فإن كانت من خشب فهي: خشاش [والجمع أخشة، مثل: سنان وأسنة، ويقال في الواحدة: خِشاشة أيضا. المصباح/خشش]، وإن كانت من شعر فهي خزامة". انظر معاني القرآن للزجاج 2/428، واللسان/برأ.
[28002]:كما في صحيح البخاري 4/1709، كتاب التفسير، باب:"{براءة من الله ورسوله} رقم 4377، من حديث البراء، رضي الله عنه. وفي زاد المسير 3/388، "وقد نقل عن بعض العرب أنه سمع قارئا يقرأ هذه السورة، فقال الأعرابي: إني لأحسب هذه من آخر ما نزل من القرآن، قيل له: ومن أين علمت؟ فقال: إني لأسمع عهودا تنبذ، ووصايا تنفذ".
[28003]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28004]:المثاني: وما ولي المئين، من السور التي هي دون المائة، وكأن المئين مباد وهذه مثان تفسير غريب القرآن لابن قتيبة 35، والبرهان 1/245، والإتقان 1/179.
[28005]:هي ما ولي السبع الطوال سميت بـ: "مئين"؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها. غريب ابن قتيبة 35، والبرهان 1/243، والإتقان 1/179.
[28006]:أولها "البقرة" وآخرها "براءة". البرهان 1/244، والإتقان 1/179. والطُّول، بضم الطاء: جمع طولي، كالكبر جمع كبرى، قال أبو حيان التوحيدي: وكسر الطاء مرذول، كما في البرهان 1/244.
[28007]:في الأصل: ذات، وفي "ر" أفسدته الرطوبة والأرضة. وأثبت ما في مصادر التوثيق أسفله.
[28008]:المصاحف للسجستاني 31: خبر قران سورة "الأنفال" بسورة "التوبة"، وتفسير البغوي 4/7، وانظر فيه تخريج المحققين، وتفسير القرطبي 8/40، وتفسير ابن كثير 2/331، وفيه: "....وكذا رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه من طرق أخرى عن عوف الأعرابي به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، والدر المنثور 4/119، وقال الحافظ في الفتح 9/207: "...وهو المعتمد"، انظر: الكشف 1/19: علل البسملة، وأحكام ابن العربي 2/891-893، وزاد المسير 3/389، وتفسير الرازي 8/223، 224.
[28009]:في المخطوطتين: القرينتان، وهو خطأ ناسخ.
[28010]:الدر المنثور 4/120.
[28011]:انظر: أحكام ابن العربي 893.
[28012]:قال ابن العربي، المصدر نفسه: "هذا دليل على أن القياس أصل في الدين، ألا ترى إلى عثمان وأعيان الصحابة كيف لجأوا إلى قياس الشبه عند عدم النص، ورأوا أن قصة "براءة" شبيهة بقصة "الأنفال"، فألحقوها بها؟...".
[28013]:زيادة من "ر": وهو: أبي بن كعب، أبو المنذر، الأنصاري أقرأ الأمة، عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، شهد بدرا والمشاهد كلها، توفي بالمدينة سنة 20هـ، انظر: معرفة القراء الكبار 1/28.
[28014]:زيد بن ثابت بن الضحاك، أبو سعيد وأبو خارجة، الأنصاري، كاتب النبي صلى الله عليه وسلم وأمينه على الوحي. جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي سنة 45هـ على الأصح. انظر معرفة القراء الكبار 1/36.
[28015]:معاذ بن جبل بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأنصاري، أحد اللذين جمعوا القرآن حفظا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، توفي في طاعون عمواس سنة 18 وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. انظر غاية النهاية 2/301.
[28016]:قال الحافظ في الإصابة 5/362: "صحيح البخاري" عن أنس في تسمية من جمع القرآن: أبو زيد، قال أنس: هو أحد عمومتي، وقد أخرجه أبو نعيم في المستخرج عن البخاري، وابن حبان، وابن السكن، وابن منده من الوجه الذي أخرجه منه البخاري زادوا أن اسمه: قيس ابن السكن، وكان من بني عدي بن النجار، ومات ولم يدع عقبا. قال أنس: فورثناه"، انظر: الإتقان 1/203.
[28017]:الإبانة عن معاني القراءات 70، والمرشد الوجيز 37، والبرهان 1/241، والإتقان 1/199.
[28018]:هو: عويمر بن زيد الأنصاري، قرأ القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة 32هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/40، ومصادر ترجمته في هامشه.
[28019]:في المخطوطتين: بن حارثة، بحاء مهملة وثاء مثلثة، وهو تصحيف. وهو: مجمع بن جارية بن عامر الأنصاري، الصحابي، أحد الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، توفي بالمدينة في خلافة معاوية، رضي الله عنه انظر: غاية النهاية 2/42، والإصابة 5/577.
[28020]:زيادة من "ر".
[28021]:المرشد الوجيز 38، والبرهان 1/241، والإتقان 1/202، باختلاف في بعض ألفاظه. انظر: الإبانة عن معاني القراءات 69.
[28022]:هو سالم مولى أبي حذيفة، أبو عبد الله، الصحابي استشهد يوم اليمامة سنة 12هـ. انظر: غاية النهاية 1/301.
[28023]:في الأصل شيء وهو خطأ ناسخ. وفي ر: بقا، بالألف الممدودة، وفي مختار الصحاح / بقي: "...وطيئ تقول: "بقا" و"بقت" مكا "بقي وبقيت"، وكذا أخواتها من المعتل".
[28024]:تعقب العلماء حصر حملة القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، في المذكورين فقط، ورأوا أنهم أضعاف ذلك بكثير، انظر: المرشد الوجيز 38، والبرهان 1/242، والإتقان 1/199.
[28025]:في ر: رمز: صم: صلى الله عليه وسلم.
[28026]:انظر: البرهان 1/234، والإتقان 1/177.
[28027]:الكشف 1/20، علل البسملة، بزيادة ونقصان في لفظه، ومعاني القرآن للزجاج 2/427.
[28028]:في "ر": الطوال.
[28029]:رواه الطبراني في الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان، وأحمد في المسند. انظر: صحيح الجامع الصغير 1/241، رقم: 1059، وصحيح الترغيب والترهيب 2/181، رقم: 1457.
[28030]:انظر: البرهان 1/258.
[28031]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28032]:في الأصل: في المصرف، وهو تحريف.
[28033]:انظر: تفصيل ذلك في المرشد الوجيز 48، وما بعدها، الباب الثاني: في جمع الصحابة، رضي الله عنهم، القرآن وإيضاح ما فعله أبو بكر وعمر وعثمان، والبرهان 1/233، وما بعدها، النوع الثالث عشر: في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة، رضي الله عنهم، والإتقان 1/164، وما بعدها النوع الثامن عشر: في جمعه وترتيبه.
[28034]:انظر: الإبانة عن معاني القراءات 48، وما بعدها، والمصاحف للسجستاني 18، وما بعدها، والمرشد الوجيز 54، وما بعدها، والبرهان 1/235، وما بعدها، والإتقان 1/169، وما بعدها.
[28035]:المصاحف للسجستاني 3، والاستيعاب 2/112، والإصابة 2/491. وانظر: الإبانة عن معاني القراءات 74.
[28036]:الإبانة عن معاني القراءات 70.
[28037]:زيادة من "ر".
[28038]:الإبانة عن معاني القراءات 71، باختلاف يسير في اللفظ.
[28039]:المصدر نفسه.
[28040]:المصدر نفسه.
[28041]:كذا في المخطوطتين: ولعل في الكلام سقطا. قال في الإبانة 71، "فإن قيل: قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "من أراد أن يقرأ القرآن غضا فليقرأه بقراءة ابن أم عبد"، يعني ابن مسعود". وهو طرف من حديث طويل، أخرجه أحمد في المسند رقم 35، و170، و256، وابن ماجه، باب: فضل عبد الله بن مسعود، كتاب: المقدمة رقم 135، مختصرا، وصححه الألباني في صحيحه الجامع الصغير 2/1034، رقم: 5961.
[28042]:هو: عبد الله بن مسعود أبو عبد الرحمن، الهذلي المكي البدري، فقيه الأمة. كان من جملة من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمه: أم عبد هذلية من أوائل المهاجرات. توفي بالمدينة في آخر سنة 32هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/32 وغاية النهاية 1/458.
[28043]:قال في الإبانة 72: "قال الجعفي معناه: أنه ليس يريد به حرفه الذي يخالف المصحف؛ إنما أراد ترتيله...". ثم تعقبه بعد ذلك بقوله: "ولا ينكر أن يكون صلى الله عليه وسلم، أراد حرفه الذي كان يقرأ به. ونحن نقرأ بذلك من قراءته، ونتولى ذلك ونرويه، ونرغب اليوم فيه، ما لم تخالف قراءته المصحف، فإن خالفت المصحف لم نكذب بها، ولم نقرأ بها، لأنها خارجة عن الإجماع، منقولة بخبر الآحاد، والإجماع أولى من خبر الآحاد". انظر ما ذكره عقبه، ففيه فوائد جمة، رحمه الله.
[28044]:في المخطوطتين: الحسن، وهو تحريف، وقد سلفت ترجمته.
[28045]:طبقات خليفة 79، وأسد الغابة 3/398، وفيه: "....وكتب إلى أهل الكوفة: "إني قد بعثت عمار بن ياسر أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب رسول الله عليه السلام، من أهل بدر، فاقتدوا بهما، وأطيعوا واسمعوا قولهما، وقد آثركم بعبد الله على نفسي"، الإصابة 4/201.
[28046]:هو: علقمة بن قيس بن عبد الله، أبو شبل النخعي الفقيه. أخذ القرآن عرضا عن ابن مسعود. من أحسن الناس صوتا بالقرآن توفي 62هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/51. ومصادر ترجمته في هامشه.
[28047]:هو: الأسود بن زيد بن قيس الكوفي النخعي، أبو عمرو. أخذ القراءة عرضا عن ابن مسعود، كان رأسا في العلم والعمل توفي سنة 75هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/50، ومصادر ترجمته في هامشه.
[28048]:هو: مسروق بن الأجدع بن مالك، الهمداني الكوفي، أبو عائشة. أخذ القراءة عرضا عن ابن مسعود. توفي سنة 63هـ، انظر: تذكره الحفاظ 1/49، وغاية النهاية 2/294.
[28049]:هو: زر بن حبيس بن حباشة الأسدي الكوفي، أبو مريم، أخذ القراءة عرضا عن ابن مسعود. وكان ابن مسعود يسأله عن اللغة. عاش مائة وعشرين سنة، توفي 82هـ. انظر: طبقات خليفة 237، وتذكرة الحفاظ 2/57، وغاية النهاية 1/249، وتهذيب التهذيب 1/627. وفي توضيح المشتبه 4/297: "زر بكسر أوله، وتشديد الراء". ووهم محقق الطبقات فضم أوله، وأسكن الراء من غير تشديد.
[28050]:هو: شقيق بن سلمة، أبو وائل، شيخ الكوفة وعالمها. عرض القرآن على ابن مسعود توفي سنة 82هـ. انظر: طبقات خليفة 262، وتذكرة الحفاظ، 1/60، وغاية النهاية 328/1.
[28051]:في المخطوطتين: عمرو الشيباني، وهو تحريف. وهو: سعد بن إياس أبو عمرو الشيباني الكوفي، عرض القراءة على ابن مسعود، وله مائة وعشرون سنة. توفي 96هـ، انظر: غاية النهاية 1/303، وتهذيب التهذيب 1/691.
[28052]:هو: عبيدة بن عمرو السلماني الفقيه العلم، الكوفي أبو مسلم. أخذ القرآن عرضا عن ابن مسعود. توفي سنة 72هـ، انظر: تذكر الحفاظ 1/50، وغاية النهاية 1/498.
[28053]:انظر: بقية بعض من أخذوا عنه في سير أعلام النبلاء 1/461، وتهذيب التهذيب 2/431.
[28054]:ابن ربيعة الضرير، مقرئ الكوفة، ولأبيه صحبة، إليه انتهت القراءات تجودا وضبطا. توفي سنة 74هـ. انظر معرفة القراء الكبار 1/53، ومصادر ترجمته في هامشه.
[28055]:انظر: معرفة القراء الكبار 1/53، وغاية النهاية 1/413.
[28056]:معرفة القراء الكبار 1/53، بلفظ: "...اقرأ-في خلافة عثمان رضي الله عنه، إلى أن توفي في إمرة الحجاج".
[28057]:معرفة القراء الكبار 1/53، وغاية النهاية 1/413.
[28058]:معرفة القراء الكبار 1/53، وغاية النهاية 1/413، دون قوله: "وقرأ عليه علي وهو يمسك المصحف".
[28059]:ابن أبي النَّجود الكوفي، الإمام أبو بكر، أحد السبعة، وقد سلفت ترجمته. قال الذهبي في معرفة القراء الكبار 1/89: "وإليه انتهت الإمامة في القراءة بالكوفة، بعد شيخه أبي عبد الرحمن السلمي، قال أبو بكر بن عياش: لما هلك أبو عبد الرحمن، جلس عاصم يقرئ الناس...".
[28060]:انظر: معرفة القراء الكبار 1/88، وغاية النهاية 1/347.
[28061]:في الأصل: وكازر قدموا، وفيه سقط وتحريف.
[28062]:غاية النهاية 1/262، بلفظ: "...وكان الأعمش يجوّد حرف ابن مسعود" والأعمش هو: سليمان بن مهران الإمام، أبو محمد، الكوفي، وقد سلفت ترجمته.
[28063]:هو: حمزة بن حبيب بن عمارة الكوفي، أبو عمارة، أحد القراء السبعة. كان إماما حجة، قيما بكتاب الله تعالى، حافظا للحديث، بصيرا بالفرائض والعربية. انظر: معرفة القراء الكبار 1/111، وما بعدها ومصادر ترجمته في هامشه.
[28064]:معرفة القراء الكبار 1/122.
[28065]:المصدر نفسه. وابن أبي ليلى هو: عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عيسى الأنصاري الكوفي، تابعي كبير، قتل بوقعة الجماجم سنة 83هـ. انظر: غاية النهاية 1/376، وتقريب التهذيب 291.
[28066]:في الأصل: حمدان بن أعير، وهو تحريف، وصوابه في معرفة القراء الكبار 1/112، وغاية النهاية 1/261. وهو حمران بن أعين، مولى بني شيبان، أبو حمزة، الكوفي، مقرئ كبير، توفي في حدود 130هـ. انظر: معرفة القراء الكبار 1/70، وغاية النهاية 1/261.
[28067]:في الأصل: حمدان، وهو تحريف.
[28068]:معرفة القراء الكبار 1/70، وغاية النهاية 1/498، دون لفظ الجلالة. وهو: عبيد بن نصيلة، أبو معاوية الخزاعي الكوفي، المقرئ، تابع ثقة، توفي في حدوده 75هـ انظر: غاية النهاية 1/497، وتقريب التهذيب 319 وفيهما: فضلة بالفاء، وهو تحريف، وصوبه محقق التقريب في هامشه، بـ: فضيلة، وهو تحريف أيضا. وفي توضيح المشتبه 9/95: "نُضَيلة بضم النون وفتح الضاد المعجمة، وسكون المثناة تحت، تليها لام مفتوحة، ثم هاء".
[28069]:غاية النهاية 1/498.
[28070]:مضى قريبا.
[28071]:وكان يقول: حفظت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبعين سورة. انظر: معرفة القراء الكبار 1/32، وغاية النهاية 1/458.
[28072]:في الأصل: حمدا، وهو تحريف فرغنا من تصويبه قريبا.
[28073]:غاية النهاية 1/261.
[28074]:معرفة القراء الكبار 1/59. وأبو الأسود، هو: ظالم بن عمرو بن سفيان، أبو الأسود الدؤلي، قاضي البصرة. ثقة. أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، توفي سنة 96هـ انظر: غاية النهاية 1/345، وبقية مصادر ترجمته في هامش معرفة القراء الكبار 1/59.
[28075]:زيادة من "ر".
[28076]:الكشف 1/20، علل البسملة، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 2/427. وقال ابن عطية في المحرر 3/3: "ويعزى هذا القول للمبرد، وهو لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه...".
[28077]:الكشف 1/20: علل البسملة. وتنظر أقوال أخرى في أحكام ابن العربي 2/891، وزاد المسير 3/389، وتفسير الرازي 8/223، والبرهان 1/262.
[28078]:لمزيد من التوضيح، انظر: جامع البيان 14/96، وأحكام ابن العربي 2/893، وتفسير القرطبي 8/41.
[28079]:ما بين الهلالين ساقط من "ر". ومعنى: يرتاد: أي: ينظر ويختار، انظر: اللسان رود.
[28080]:جامع البيان 14/96، بتصرف في بعض الألفاظ.
[28081]:زيادة من "ر".
[28082]:الكلمة مطموسة في الأصل بفعل التصوير. وفي "ر": تختلفوا، وهو تحريف والصواب ما أثبت.
[28083]:هذه خلاصة أثر مروي عن ابن إسحاق. انظر: سيرة ابن هشام 2/543، وجامع البيان 14/96.
[28084]:جامع البيان 14/97، باختصار.
[28085]:انظر: جامع البيان 14/97-99.
[28086]:انظر: المصدر نفسه، وزد عليه تفسير الماوردي 2/337، وزاد المسير 3/394، وتفسير ابن كثير 2/331.
[28087]:انظر: جامع البيان 14/97.
[28088]:جامع البيان 14/101، وتفسير ابن أبي حاتم 6/1747، والدر المنثور 4/126. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره 2/332: "وهذا القول غريب! وكيف يحاسبون بمدة لم يبلغهم حكمها، وإنما ظهر لهم أمرها يوم النحر حين نادى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بذلك". وضعفه أبو سليمان الدمشقي، كما في زاد المسير 3/394، للعلة نفسها.
[28089]:انظر: جامع البيان 14/98، وتفسير ابن كثير 2/331، والدر المنثور 4/125.
[28090]:زيادة من ر. وجامع البيان.
[28091]:انظر: الآثار الواردة في ذلك في جامع البيان 14/99، 100، وزاد المسير 3/390، وتفسير ابن كثير 2/232، والدر المنثور 4/125..
[28092]:في الأصل: قريشانا من، وهو تحريف من الناسخ.
[28093]:في "ر": بقا. سلف التعليق عليه ص 699 هامش: 9.
[28094]:في الأصل: أن يوعروا بعين مهملة، وهو تحريف.
[28095]:في الأصل: عاهد.
[28096]:زيادة من "ر".
[28097]:جامع البيان 14/99.
[28098]:انظر: جامع البيان 14/99.
[28099]:محمد بن السائب، أبو النضر، متهم بالكذب، ورمي بالرفض. تقريب التهذيب 415. وقد سلفت ترجمته.
[28100]:جامع البيان 14/102، باختلاف يسير في بعض ألفاظه.
[28101]:انظر: تفصيل ذلك في عيون الأثر 2/223، وما بعدها. وعنا يعنو عنوة: إذا أخذ الشيء قهرا، وكذلك إذا أخذه صلحا فهو من الأضداد،...وفتحت مكة عنوة أي: قهرا، المصباح / عنو.
[28102]:المغازي لموسى بن عقبة 307، وسيرة ابن هشام 2/543.
[28103]:في "ر": وسومهم.
[28104]:في الأصل: لا.
[28105]:انظر: الآثار الموضحة والمفصلة لذلك في جامع البيان 14/103-109، وتفسير ابن كثير 2/332-334، والدر المنثور 4/122-125، وفتح القدير 2/381-382.
[28106]:انظر: المصادر نفسها.
[28107]:في الأصل مشركا، وهو خطأ ناسخ.
[28108]:انظر: سيرة ابن هشام 2/601، وما بعدها.
[28109]:حزنوا، انظر: اللسان/وجد.
[28110]:في الأصل كانوا.
[28111]:انظر: الآثار الواردة في ذلك في جامع البيان 14/193، وما بعدها.
[28112]:زيادة من "ر".
[28113]:هي قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يومنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}[29].
[28114]:في الأصل: ولم يكن، وهو تصحيف.
[28115]:انظر: الآثار الواردة في ذلك في جامع البيان 14/193، وما بعدها.
[28116]:أي: قول الكلبي السالف الذكر، فتنبه، لأن هاهنا إشكالا مرده استطراد المؤلف، رحمه الله، انظر: جامع البيان 14/102، وأضف إليه تفسير القرطبي 8/42، وتفسير ابن كثير 2/331، وفتح القدير 2/380.
[28117]:زيادة من "ر".
[28118]:كلمة: السلام لحق في الأصل، وفي "ر": صلى الله عليه وسلم.
[28119]:زيادة من "ر".
[28120]:انظر: جامع البيان 14/98، 99، وتفسير الماوردي 2/338، وزاد المسير 3/394.
[28121]:في الأصل: لهم، وهو تحريف.
[28122]:زيادة من "ر".
[28123]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[28124]:انظر: جامع البيان 14/102، 103.
[28125]:انظر: المصدر نفسه 14/103، فقول علي رضي الله عنه، من الأدلة التي اعتمدها الطبري في ترجيح اختياره السالف الذكر، وأحكام ابن العربي 2/895.