قوله تعالى : { قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ } سأل هذا لما علم أنه ليس في وسعهم القيام بإصلاح ذلك الطعام ، وعلم أنه لو ولي غيره الخزائن لم يعرف إنزال الناس من منازلهم في تقديم من يجب تقديمه ، والقيام بحاجة الأحق من غيره ، وعلم أنه إليه يرجع ، وتقع حوائج أكثر الناس [ في ][ ساقطة من الأصل وم ] منازلهم ، وبه قوام أبدانهم ، فسأله ليقوم بذلك كله ، وعلى يديه يجري .
وكذلك قال : { إني حفيظ عليم } قال بعضهم : { حفيظ } بما وليت { عليم } بأمره . وقيل { حفيظ } لما في الأرض [ من ][ ساقطة من الأصل وم ] غلة { عليم } بها .
وعن ابن عباس رضي الله عنه { حفيظ } لما تحت يدي { عليم } بالناس . وقيل : { حفيظ } بصير بتقديره { عليم } بساعات الجوع حين يقع { إني حفيظ } لما استحفظت { عليم } بحوائج الناس ، أو { عليم } بتقديم الأحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.