الآية 15 : وقوله تعالى{ واستفتحوا } يحتمل وجهين :
أحدهما : الاستنصار ؛ استنصروا الله على أعدائهم كقوله : { وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا } [ البقرة : 89 ] أي يستنصرون .
والثاني : { واستفتحوا } أي تحاكموا إلى الله في النصر للأحق منهم والأقرب إلى الحق كقوله : { ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق } الآية [ الأعراف : 89 ] وهو التحاكم إليه .
وقوله تعالى : { وخاب كل جبار عنيد } هو ما ذكرنا : تحاكموا إلى الله ، فنصر أولياءه وأهلك أعداءه على ما ذكر أن أبا جهل قال : اللهم دينك القديم ، وأياديك الحسنة ، أينا كان أحب إليك وأقرب من الحق فانصره ، فنصر المؤمنين ، وأهلك الأعداء .
وقوله تعالى : { وخاب كل جبار عنيد } أي متجبر على رسله وأولياءه . والعنيد قيل : المعرض المجانب عن الحق والطاعة . وقال بعضهم : الجبار القاتل على الغضب ، وهو ما ذكرنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.