الآية 138 وقوله : { صبغة الله } [ قيل : دين الله ، وقيل : فطرة الله ]{[1662]} ، كقوله [ صلى الله عليه وسلم ]{[1663]} : " كل مولود يولد على الفطرة " [ مسلم 2658 ] ، وقيل : { صبغة الله } حجة الله التي أقامها على أولئك ، وقيل : { صبغة الله } سنة الله . ثم يرجح{[1664]} قوله : { ومن أحسن من الله صبغة } أي دينا وسنة وحجة تدرك بالدلائل التي نصبها{[1665]} ، وأقامها فيه ، ليس كدين أولئك الذين أسسوا على الحيرة والغفلة بلا حجة ولا دليل .
وقيل : إن النصارى كانوا يضعون{[1666]} أولادهم في ماء ليطهروهم{[1667]} بذلك ، فقال الله عز وجل : { صبغة الله } يعني : الإسلام هو الذي يطهرهم لا الماء .
وقوله : { ونحن له عابدون } ، قيل : { عابدون }{[1668]} موحدون ، وقيل : { عابدون }{[1669]} مسلمون ، [ وقيل : { عابدون } مخلصون ]{[1670]} ، ويحتمل : نحن عبيده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.