وقوله تعالى : { فلا تخشوا الناس } في ما تحكم عليهم { واخشون } أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرهم ونكبتهم ، وأمر أن يخشوه ، يكفيه شرهم وأذاهم .
ثم اختلف في { والربانيون والأحبار } قال بعضهم : الربانيون علماء اليهود ، والأحبار علماء النصارى ، وهما واحد ، سموا باسمين مختلفين . وقيل : قوله تعالى : { فلا تخشوا الناس واخشون } إنما خاطب علماءهم ؛ أي { فلا تخشوا الناس } أن تخبروهم بالحكم الذي في التوراة { واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا } لهم خرج الخطاب بهذا على التأويل الثاني .
[ وقوله تعالى ] : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } هكذا من جحد بما أنزل الله ، ولم يره حقا فهو كافر . ذكر في القصة أن الآية نزلت في قتيل كان بين بني قريظة وبني النضير ؛ إن بني النضير إذا قتلوا [ من ] بني قريظة لم [ يعطوهم القود ] ، ولكن يعطونهم الدية فنزل { وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.