الآية 39 وقوله تعالى : { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } يشبه أن يكون قوله : { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } أي ليس على الإنسان إلا ما سعى ، لأنه ، جل ، وعلا ، يثيب ، ويعطي الزيادة على ما سعى بفضله وكرمه كقوله : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } [ الأنعام : 160 ] ونحو الصغار الذين لا سعي لهم قد يعطيهم الثواب بفضله . وأما جواز السيئة{[20118]} فإنه لا يكون إلا بالمثل كقوله تعالى : { فلا يُجزى إلا مثلها } [ الأنعام : 160 ] وجائز أن يكون : له بمعنى عليه في اللغة كقوله عز وجل : { إن أحسنتم أحسنتُم لأنفسكم وإن أسأتم فلها } [ الإسراء : 7 ] أي فعليها .
ويحتمل أن تكون الآية في أولئك الكافرين الذين نزل فيهم قوله تعالى : { ألاّ تزِر وازرة وِزر أخرى } يقول : ليس لذلك الإنسان إلا ما سعى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.