قوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُم فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا } .
الآية . قيل إنها نزلت في رجل كانت معه غُنَيْمَاتُ لقيته{[702]} سريَّة لرسول الله صلى الله عليهم وسلم ، فقال لهم : السلام عليكم لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فبدر إليه بعضهم فقتله ، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " لِمَ قَتَلْتَهُ وَقَدْ أَسْلَمَ " قال إنما قالها تعوذاً ، قال : " هَلاَّ شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ " ثم حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ديته إلى أهله وردّ عليهم غنمه{[703]} .
واختلف في قاتله على خمسة أقاويل :
أحدها : أنه أسامة بن زيد ، وهو قول السدي .
والثاني : أنه المقداد ، وهو قول سعيد ابن جبير .
والثالث : أبو الدرداء ، وهو قول ابن{[704]} زيد .
والرابع : عامر بن الأضبط الأشجعي ، وهو قول ابن عمر .
والخامس : هو محلِّم بن جثامة الليثي . ويقال إن القاتل لفظته الأرض ثلاث مرات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ الأَرْضَ لَتَقْبَلُ مَنْ هُوَ شَرٌ منهُ وَلَكنَّ اللَّهَ جَعَلهُ لَكُم عِبْرَةً ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَن تُلْقْى عَلَيهِ الحِجَاَرةُ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.