{ يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله } الآية ، تفسير قتادة : هذا في شأن مرداس رجل من غطفان ؛ ذكر لنا أن نبي الله بعث جيشا عليهم غالب الليثي إلى أهل فدك ، وفيها ناس من غطفان ، وكان مرداس منهم ففر أصحابه ، وقال لهم مرداس : إني مؤمن وإني غير متابعكم ، فصبحته الخيل غدوة ، فلما لقوه سلم عليهم ، فدعاه أصحاب نبي الله ؛ فقتلوه ، وأخذوا ما كان معه من متاع ، فأنزل الله : { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا } لأن تحية المؤمنين السلام ، بها يتعارفون ، ويلقى بعضهم بعضا{[278]} { تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة } يعطيكموها { كذلك كنتم من قبل } أي ضلالا { فمن الله عليكم } بالإسلام . قال محمد : ومن قرأ { لمن ألقى إليكم السلام } فالمعنى : استسلم لكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.