المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{۞وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ} (51)

51- وما صح لأحد من البشر أن يُكلمه الله إلا وحياً بالإلقاء في القلب إلهاماً ، أو مناماً ، أو بإسماع الكلام الإلهي دون أن يرى السامع من يكلمه ، أو بإرسال ملك يرى صورته ، ويسمع صوته ، ليوحي بإذن الله ما يشاء ، إن الله قاهر فلا يمانع ، بالغ الحكمة في تصرفاته وتدبيره .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ} (51)

{ وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا } بأن يوحي إليه في منامه { أو من وراء حجاب } كما كلم موسى عليه السلام { أو يرسل رسولا } ملكا { فيوحي بإذنه ما يشاء } فيكلمه عنه بما يشاء