تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ} (51)

{ وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب } فكان موسى ممن كلمه الله[ من ] وراء حجاب { أو يرسل رسولا } جبريل { فيوحي بإذنه ما يشاء } قال محمد : قيل { إلا وحيا } يعني : إلهاما ، وتقرأ { أو يرسل } بالرفع والنصب ؛ فمن قرأها بالنصب فالمعنى : ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا بأن يوحي أو أن يرسل ، ومن قرأ بالرفع فالمعنى : أو هو يرسل .