{ *وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء } .
وما صح لأي فرد من الآدميين أن يتلقى كلام الملك الكبير- تبارك اسمه- إلا على هذا النهج الذي بينته الآية : فإما أن يكون إلقاء في القلب - وهو غير الإلهام ، الذي منه ما ألهم الله أم موسى حين وضعته وأرضعته أن تلقيه في صندوق وتلقي الصندوق في النهر- وإما أن يكون كلاما من وراء حجاب كما كلم الله موسى-عليه السلام- { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني . . }{[4279]} ، أو يرسل المولى الكريم ملكا فيبلغ وحي الله إلى من شاء - سبحانه- من عباده .
ربنا العظيم متعال عن الاتصاف بصفات المخلوقين ، حكيم يفعل ما يريد على ما تقتضيه الحكمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.