تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيٓ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَكُمۡ ظِهۡرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ} (92)

{ قال يا قوم أرهطى أعز عليكم من الله } ، يعنى : أعظم عندكم من الله عز وجل ، { واتخذتموه وراءكم ظهريا } ، يقول : أطعتم قومكم ونبذتم الله وراء ظهوركم ، فلم تعظموه ، فمن لم يوحده لم يعظمه ، { إن ربي بما تعملون محيط } [ آية :92 ] ، يعنى : من نقصان الكيل والميزان ، يعنى : أحاط علمه بأعمالكم .