واتخذتموه وراءكم ظهريا : تركتموه وراء ظهوركم ، والمراد : أعرضتم عنه ونسيتموه .
محيط : أحاط علمه بكل شيء وأحصاه ؛ فلا يخفى عليه شيء من أعمالكم .
92 { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللّهِ . . . }
أي : أتتركوني من أجل قومي ، ولا تتركوني إعظاما لجناب الرب تبارك وتعالى ، الذي خلقكم ورزقكم ، وأرسل إليكم رسولا منكم ؟ ! وإهانة هذا النبي أو رجمه يؤدي إلى هلاككم .
{ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءكُمْ ظِهْرِيًّا } . أي : واستخففتم بربكم فجعلتموه خلف ظهوركم ، لا تطيعون أمره ، ولا تخافون عقابه ، ولا تعظمونه حق التعظيم .
{ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } . إن ربي مطلع على أعمالكم ، ولا يخفى عليه شيء من أفعالكم ، وسيجازيكم عليها ، وأما رهطي فلا يستطيعون لكم ضرا ونفعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.