والرَّهْط : جماعةُ الرجُلِ ، وقولهم : { لرجمناك } أي : بالحجارة ؛ قاله ابن زَيْد ، وقيل : بالسَّبِّ باللسان ، وقولهم : { بِعَزِيزٍ } : أي : بذي منعةٍ وعزةٍ ، ومنزلةٍ ، و«ظِّهْرِيّا » [ هود : 92 ] الشيءُ الذي يكونُ وراءَ الظهر ، وذلك يكون في الكَلاَم على وجهين : إِما بمعنى الاطراح ؛ كما تقولُ : جَعَلْتَ كلامِي وَرَاءَ ظَهْرِكَ ، ودَبْرَ أُذْنِكَ ، وعلى هذا المعنَى حمل الجمهورُ الآية ، أي : اتخذتم أمْرَ اللَّه وشَرْعَه وراء ظُهُوركم ، أي : غَيْرَ مراعًى ، وإِما بأَنْ يستند إِليه ويلجأ ؛ كما قال عليه السلام : «وألجأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ » ؛ وعلى هذا المعنَى حمل الآية قَوْمٌ : أي : وأنتم تتَّخذون اللَّه سَنَدَ ظُهُورِكُمْ وعِمَادَ آمالكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.