الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيٓ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَكُمۡ ظِهۡرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ} (92)

{ قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله } يريد أمنع عليكم من الله كأنه يقول حفظكم إياي في الله أولى منه في رهطي { واتخذتموه وراءكم ظهريا } ألقيتموه خلف ظهوركم وامتنعتم من قتلي مخافة قومي والله أعز وأكبر من جميع خلقه { إن ربي بما تعملون محيط } خبير بأعمال العباد حتى يجازيهم لها