الآية : 52 وقوله تعالى : { وله ما في السماوات والأرض } أي وله يخضع ما في السماوات والأرض ؛ كلهم عبيده وإماؤه . فكيف أشركتم عبيده في ألوهية الله تعالى وربوبيته .
وقوله تعالى : { وله الدين واصبا } قال بعضهم : دائما ، لأن غيره من الأديان كلها يبطل ، ويضل ، ويبقى دينه في الدارين جميعا . وقال بعضهم : { وله الدين واصبا } أي مخلصا من الوصب والتعب . وتأويله ، والله أعلم : أي وله دين ، لا يوصل إليه إلا بتعب وجهد ، فاجتهدوا ، واتعبوا ، لتخلصوا له الدين . هذا معنى قوله ( { واصبا } أي ) {[10200]} مخلصا .
وقوله تعالى : { أفغير الله تتقون } أي مخالفة غير الله تتقون ، أي ( خافوا مخالفة الله ، ولا تخافوا ) {[10201]} مخالفة غيره . أو يقول : { ولا تخافوا غير الله ، ولا تتقوا سواه ، ولكن اتقوا الله ، واتقوا نقمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.