جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ} (52)

{ وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ } أي : الطاعة ، { وَاصِبًا } : دائما ؛ فإن طاعة غير الله تنقطع ، { أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ{[2718]} } مع أنه تعالى خالق الأشياء وحده .


[2718]:يعني بعد ما عرفتم أن إله العالم واحد وكل ما سواه محتاج إليه في كل حال فبعد العلم بهذا كيف يعقل أن يكون للإنسان رغبة في غير الله تعالى أو رهبة عن غير الله تعالى فلهذا قال على سبيل التعجب: "أفغير الله تتقون" /12 كبير.