واصبا : دائما ، كما قال : { لهم عذاب واصب } . ( الصافات : 9 ) .
{ وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون } .
أي : لله ملك السماوات والأرض وما فيهما ، خلقا ورعاية ورزقا ، لا شريك له في ذلك ، ولا منازع له في أمره أو نهيه ، وله أيضا الطاعة والإخلاص ، على طريق الدوام والثبات ، فكل شيء في الكون خاضع لأمره سبحانه بيده الخلق والأمر .
والاستفهام هنا للإنكار والتعجب ، والفاء للتعقيب ، أي : أفبعد أن علمتم هذا ترهبون غير الله ، وتحذرون أن يسلبكم نعمة ، أو يجلب لكم أذى ، أو ينزل بكم نقمة ، إذا أنتم أخلصتم العبادة لربكم ، وأفردتم الطاعة له ، ومالكم نافع سواه .
وإجمال ذلك : أن الله له ملك هذا الكون ، وهو بأكمله خاضع لمشيئته ، وهو المتصرف فيه بقدرته ، فكيف تخافون غيره ، أو ترهبون سواه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.