{ فإن حاجوك } ، يعني اليهود خاصموك يا محمد في الدين ، { فقل أسلمت وجهي لله } ، يقول : أخلصت ديني لله ، { ومن اتبعن } على ديني فقد أخلص ، { وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين } ، يعني أهل التوراة والإنجيل ، اليهود والنصارى ، { أأسلمتم } ، والإسلام اسم مشتق من اسم الله عز وجل ، أمر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم إلى الإسلام ، فقال : أسلمت ، يعني أخلصت ، يقول : { فإن أسلموا } ، يعني فإن أخلصوا له ، يعني لله عز وجل بالتوحيد ، { فقد اهتدوا } من الضلالة ، { وإن تولوا } ، يقول : فإن أبوا أن يسلموا ، { فإنما عليك البلاغ } ، يعني بلاغ الرسالة ، { والله بصير بالعباد } بأعمال العباد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.