{ ويل للمطففين } آية الويل واد في جهنم بعده مسيرة سبعين سنة ، فيه تسعون ألف شعب ، في كل شعب سبعون ألف شق ، في كل شق سبعون ألف مغار ، في كل مغار سبعون ألف قصر ، في كل قصر سبعون ألف تابوت من حديد ، وفي التابوت سبعون ألف شجرة ، في كل شجرة سبعون ألف غصن من نار ، في كل غصن سبعون ألف ثمرة ، في كل ثمرة دودة طولها سبعون ذراعا ، تحت كل شجرة سبعون ألف ثعبان ، وسبعون ألف عقرب ، فأما الثعابين فطولهن مسيرة شهر في الغلظ مثل الجبال ، وأنيابها مثل النخل ، وعقاربها مثل البغال الدهم لها ثلاث مائة وستون فقار ، في كل فقار قلة سم ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى المدينة ، وكان بسوق الجاهلية لهم كيلين وميزانين معلومة لا يعاب عليهم فيها ، فكان الرجل إذا اشترى اشترى بالكيل الزائد ، وإذا باعه باعه بالناقص ، وكانوا يريجون بين الكيلين ، وبين الميزانين ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال لهم :" ويل لكم مما تصنعون" ، فأنزل الله تعالى التصديق على لسانه ، فقال :{ ويل للمطففين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.