قوله : { وَيْلٌ } : مبتدأٌ ، وسَوَّغَ الابتداءَ به كونُه دعاءً . ولو نُصِبَ لجاز . وقال مكي : " والمختارُ في " وَيْل " وشبهِه إذا كان غيرَ مضافٍ الرفعُ . ويجوزُ النصبُ ، فإنْ كانَ مضافاً أو مُعَرَّفاً كان الاختيارُ/ فيه النصبَ نحو : { وَيْلَكُمْ لاَ تَفْتَرُواْ } [ طه : 61 ] . و " للمُطَفِّفين " خبرُه .
والمُطَفِّفُ : المُنَقِّصُ . وحقيقتُه : الأَخْذُ في كيلٍ ، أو وَزْنٍ ، شيئاً طفيفاً ، أي : نَزْراً حقيراً ، ومنه قولُهم : " دونَ الطَّفيف " ، أي : الشيء التافِه لقلَّتِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.