التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا} (111)

{ وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ( 111 ) }

وقل -يا محمد- : الحمد لله الذي له الكمال والثناء ، الذي تنزَّه عن الولد والشريك في ألوهيته ، ولا يكون له سبحانه وليٌّ مِن خلقه فهو الغني القوي ، وهم الفقراء المحتاجون إليه ، وعظِّمه تعظيمًا تامًا بالثناء عليه وعبادته وحده لا شريك له ، وإخلاص الدين كله له .