{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا } كما قالت اليهود عزير ابن الله تعالى عليهم لعائن الله ، { وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ } كما أثبته النصارى والمشركون فإنهم أثبتوا الربوبية للمسيح والأصنام ، { وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ } ، ناصر من الذل لا يحوم الدخور{[2921]} جنابه ليحتاج إلى ولي يتعزز به ، وعن القرطبي أن الصابئين والمجوس يقولون : لولا أولياء الله لذل . أثبت لنفسه الأقدس الأسماء الحسنى ونزه نفسه عن النقائص كمضمون " قل هو الله أحد " ( الإخلاص :1 ) ، { وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } : عظمه عن الولد والشريك والولي عظمة تامة قد جاء في حديث أنه عليه السلام سماها آية العز وفي بعض الآثار ما قرأ في ليلة في بيت فيصيبه سرقة{[2922]} أو آفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.