قوله : { بأيكم المفتون } قال الأخفش وأبو عبيدة وابن قتيبة : الباء صلة والمعنى أيكم المفتون ، وهو الذي فتن بالجنون . وقال الفراء والمبرد والحسن والضحاك عن ابن عباس : المفتون مصدر بمعنى المجنون كالمعقول والمجلود . وقيل : الباء بمعنى " في " وعلى هذا يجوز أن يكون الفتون بمعنى المجنون ، أي في أي الفريقين من يستحق هذا الاسم ، أو في أيهما الشيطان ، لأن الشيطان مفتون في دينه . وكانت العرب تزعم أنه من يخبله الجن ، فقال الله تعالى سيعلمون غداً بأيهم الشيطان الذي يحصل من مسه الجنون واختلاط العقل ، وفيه تعريض بأبي جهل بن هشام والوليد بن المغيرة وأضرابهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.