{ وَكَمْ } مبتدأ { مِن قَرْيَةٍ } تبيين والخبر { أهلكناها } أي أردنا إهلاكها كقوله { إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصلاة } [ المائدة : 6 ] { فَجَاءهَا } جاء أهلها { بَأْسَنَا } عذابنا { بَيَاتًا } مصدر واقع موقع الحال بمعنى بائتين ، يقال بات بياتاً حسناً { أَوْ هُمْ قَائِلُونَ } حال معطوفة على { بَيَاتًا } كأنه قيل : فجاءهم بأسنا بائتين أو قائلين . وإنما قيل { هُمْ قَائِلُونَ } بلا «واو » ولا يقال «جاءني زيد هو فارس » بغير واو ، لأنه لما عطف على حال قبلها حذفت الواو استثقالاً لاجتماع حرفي عطف ، لأن واو الحال هي واو العطف استعيرت للوصل . وخص هذان الوقتان لأنهما وقتا الغفلة فيكون نزول العذاب فيهما أشد وأفظع . وقوم لوط عليه السلام أهلكوا بالليل وقت السحر ، وقوم شعيب عليه السلام وقت القيلولة . وقيل { بَيَاتًا } ليلاً أي ليلاً وهم نائمون أو نهاراً وهم قائلون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.