تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا فَجَآءَهَا بَأۡسُنَا بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ} (4)

{ وكم من قرية } أي من أهل قرية { أهلكناها } بالعذاب ، قوله تعالى : { فجاءها بأسنا } قيل : عذاب الله ، وقيل : اهلكناها بإرسال الملائكة فجاءها العذاب { بياتا } أي ليلاً { او هم قائلون } أي وقت القائلة وهو نصف النهار وإنما خصّ الوقتين لأنهما وقت راحة ، قال : أخذ بالشدة فيه أعظم في العقوبة