جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا فَجَآءَهَا بَأۡسُنَا بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ} (4)

{ وكم{[1575]} من قرية } كثيرا منها { أهلكناها } بالعذاب لمخالفة الرسل ، أي : أردنا إهلاك أهلها { فجاءها بأسُنا } عذابنا { بياتا } بايتين ليلا { أو هم قائلون } عطف على بياتا فإنه حال من القيلولة ، أي : الضحى وكلا الوقتين وقت غفلة واستراحة فالعذاب فيهما أفظع .


[1575]:ثم بين أن هذه عادة قديمة أنتم أخذتموها وراثة فانظروا عاقبتهما واتركوا متابعتها وكم من قرية/12 وجيز.