{ الذي يوسوس في صدور الناس } أي بالإلقاء الخفي في النفس ، إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من ألقي إليه ، وإما بغير صوت .
قال ابن تيمية : ( والوسوسة ) من جنس ( الوشوشة ) بالشين المعجمة ، يقال :( فلان يوسوس فلانا ) ، و ( قد وشوشه ) ، إذا حدثه سرا في أذنه ، وكذلك الوسوسة ، ومنه وسوسة الحلي ، لكن هو بالسين المهملة أخص .
وقال الإمام : إنما جعل الوسوسة في الصدور على ما عهد في كلام العرب من أن الخواطر في القلب ، والقلب مما حواه الصدر عندهم ، وكثيرا ما يقال : ( إن الشك يحوك في صدره ) ، وما الشك إلا في نفسه وعقله ، وأفاعيل العقل في المخ ، وإن كان يظهر لها أثر في حركات الدم ، وضربات القلب ، وضيق الصدر ، أو انبساطه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.