{ الذي يوسوس } ، أي : يلقي المعاني الضارة على وجه الخفاء والتكرير { في صدور الناس } ، أي : المضطربين إذا أغفلوا عن ذكر ربهم من غير سماع . وقال مقاتل : إنّ الشيطان في صورة خنزير يجري من ابن آدم مجرى الدم في عروقه ، سلطه الله تعالى على ذلك .
وقال القرطبي : وسوسته هي الدعاء إلى إطاعته بكلام خفيّ يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع صوت .
تنبيه : يجوز في محل { الذي يوسوس } الحركات الثلاث ، فالجرّ على الصفة ، والرفع والنصب على الشتم ، ويحسن أن يقف القارئ على الخناس ، ويبتدئ الذي يوسوس على أحد هذين الوجهين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.