وإنما قال { في صدور الناس } ولم يقل " في قلوبهم " ؛ لأن الشيطان لا تسلط له على قلب المؤمن الذي هو بين أصبعين من أصابع الرحمن . واعلم أن المستعاذ به مذكور في السورة الأولى بصفة واحدة ، وهو أنه رب الفلق ، والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات : الغاسق والنفاثات والحاسد ، وأما في السورة الثانية فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاث وهي : الرب والملك والإله ، والمستعاذ منه آفة واحدة ، وهي الوسوسة . وفيه إشارة إلى أن حفظ النفس والدين أهم من حفظ البدن ؛ بل الثاني مطلوب بالعرض ، والأوّل مقصود بالذات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.