{ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ } .
{ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا } استئناف مقرر لما قبله من انتفاء اللعب واللهو . أي لو أردنا أن نتخذ ما يتلهى به ويلعب لاتخذناه من عندنا . كديدن الجبابرة في رفع العروش وتحسينها ، وتسوية الفروش وتزيينها . لكن يستحيل إرادتنا له لمنافاته الحكمة . فيستحيل اتخاذنا له قطعا . وقوله تعالى : { إِن كُنَّا فَاعِلِينَ } جوابه محذوف دل عليه ما قبله . أي لاتخذناه . وقيل : إن ( إن ) نافية . أي ما كنا فاعلين . أي لاتخاذ اللهو ، لعدم إرادتنا إياه . فيكون بيانا لانتفاء التالي ، لانتفاء المقدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.