( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال اني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما18 ) .
( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت ) عند النزاع ( قال ) عند مشاهدة ما هو فيه ( اني تبت الآن ) فلا ينفعه ذلك ولا يقبل منه ( ولا الذين يموتون وهم كفار ) فلا ينفعهم ندمهم ولا توبتهم لأنهم بمجرد الموت يعانون العذاب . روى الإمام أحمد{[1588]} عن أبي ذر أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال : " ان الله يقبل توبة عبده ويغفر لعبده ما لم يقع الحجاب . قيل : يا رسول الله ! وما الحجاب ؟ قال : أن تموت النفس وهي مشركة " . ولهذا قال تعالى : ( أولئك أعتدنا ) أي أعددنا ( لهم عذابا أليما ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.