47 – سورة محمد صلى الله عليه وسلم
سميت به ، لما فيها من أن الإيمان بما نزل على محمد متفرقا ، أعظم من الإيمان بما نزل مجموعا على سائر الأنبياء عليهم السلام . وهو من أعظم مقاصد القرآن . وتسمى سورة ( القتال ) ، لدلالتها على ارتفاع حرمة نفوس الكفار المانعة من قتالهم ، وما يترتب على القتال وكثرة فوائده – قاله المهايميّ-
وهي مدنية . وحكى النسفيّ قولا غريبا ، أنها مكية . وآيها ثمان وثلاثون .
{ الذين كفروا } أي : جحدوا توحيد الله ، وعبدوا غيره { وصدوا عن سبيل الله } أي : أعرضوا وامتنعوا عن الإقرار لله بالوحدانية ، ولنبيه بالرسالة . أو صدوا غيرهم عن ذلك . { أضل أعمالهم } أي جعلها على غير هدى ورشاد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.