تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ} (32)

مقتصد : عاملٌ به تارةً ومخالف له أخرى .

سابق : متقدم إلى ثواب الله .

ثم جعلْنا هذا الكتابَ ميراثا للذين اخترناهم من عبادنا ، فكانوا فئات ثلاثاً : فمنهم ظالمٌ لنفسه بغَلَبة سيئاته على حسناته ، ومنه مقتصد لم يسرف في السيئات ولم يكثر من الحسنات ، ومنهم سابقٌ بالخيرات بإذن الله .

{ ذَلِكَ هُوَ الفضل الكبير } : ذلك الميراث والاصطفاء فضل عظيم من الله لا يقدَّر قدره .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ} (32)

{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ( 32 ) }

ثم أعطينا -بعد هلاك الأمم- القرآن مَن اخترناهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم : فمنهم ظالم لنفسه بفعل بعض المعاصي ، ومنهم مقتصد ، وهو المؤدي للواجبات المجتنب للمحرمات ، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ، أي مسارع مجتهد في الأعمال الصالحة ، فَرْضِها ونفلها ، ذلك الإعطاء للكتاب واصطفاء هذه الأمة هو الفضل الكبير .