لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلَيۡنِ أَحَدُهُمَآ أَبۡكَمُ لَا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوۡلَىٰهُ أَيۡنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأۡتِ بِخَيۡرٍ هَلۡ يَسۡتَوِي هُوَ وَمَن يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (76)

هذا المَثلُ أيضاً للمؤمن والكفار ؛ فالكافر كالجاهل الأبكم ، الذي لا يجيء منه شيءٌ ، ولا يحصل منه نفع ، والمؤمن على الصراط المستقيم ، يتبرأ عن حَوْلِه وقُوَّتِه ، ولا يعْترف إلا بطوْلِه- سبحانه - ومِنَّتِه .