لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (58)

( . . . ) بنو إسرائيل على تضييع ما كانوا يُؤْمَرون ، حتى قالةٍ أُوصُوا بحفظها فَبَدّلوها ، وحالةٍ من السجود أُمروا بأن يدخلوا عليها فحوّلوها ، وعَرَّضوا أنفسَهم لِسهام الغيب . ثم لم يطيقوا الإصابة بقَرْعِها ، وتعرضوا المفاجآت العقوبة فلم يثبتوا عند صدمات وَقْعِها .